روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | هل أغصب نفسي.. وأتزوجها؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > هل أغصب نفسي.. وأتزوجها؟


  هل أغصب نفسي.. وأتزوجها؟
     عدد مرات المشاهدة: 2169        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم.. يااخي انا مشكلتي بدات عندما احببت صاحبة اختي والله يامستشار اني كنت صادق في حبي لها واحببتها بقلب صادق ونية الزواج وكنت ادعي ليلا ونهارا ان تكون لي زوجة بالدنيا والاخرة

مع اني لم اراها لكن كانت اختي تتكلم عنها وكانت تذهب معنا الي الجامعة ومضى ع حبنا سنة وكانت بيننا مكالمات بالتلفون وكنت احاول انا ارفضها لكن ضعفت امامها

ووالله اني لم اخرج معها بيوم وكنت ارفض ذلك حتى لايحصل بيننا مايغضب الله ثم اكرهها المهم وبعد هاذا كله ذهبت الى خطبتها ولكن شكلها لم يعجبني مع اني رايتها بالصور ولكن هناك اختلاف بسيط وهي ع قدر بسيط من الجمال

وانا لم اعد احبها مثل اول لكني اتمنى لها كل خير وحاولت انا اضغط ع نفسي كثيرا حتى انفذ وعدي بالزواج لكن ايضا من حبها لها خايف اني اظلمها لانك تدري اني رجل ولايعيبيني انني مطلق وانتا تعرف مشاكل الحب قبل الزواج

مع اني لا اشك فيها ابدا وايضا لقد سالت احد طلاب العلم الذين اثق فيهم بان وعدها لها بالزواج لاثم عليه ولايعد ظلما وقرا فتاوي ع ذلك والان انا اجلت الخطبة بحجة انني غير جاهز للزواج وانا الان اطلب مشورتكم

ملاحظة ياشيخ لم المس شعرة منهاولم اختلي فيهاورفضت انا ذلك الذي بيننا هو بعض انواع التقبيل بالهاتف فقط وبعض الصوروقد قمت بتحطيم الجوال بالحرق حتى لاتكون لها اثرالصور هل اغصب نفسي واتزوجها ثم بعد ذلك اتزوج الثانية لاني احب الجمال ؟

ام انتظرها الى ان تتزوج واتزوج انا بعدها؟ انا في حيرة كبيرة من امري ؟ هي تقول لي اتوكل على الله ونجرب لكن انا اخاف ان اظلمها بهاذا الزواج وجزاكم الله خيرا

أخي الحبيب أحمد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :

أخي أحمد .. بارك الله فيك من شاب صالح أحسبك كذلك والله حسبنا وحسبك ولا أزكي على الله أحدا .

ما قمت به من التعفف عن اللقاء بها وحرصك على سد منافذ الشيطان بقطع العلاقة معها حتى لا يوقعك فيما يغضب الله ورسوله. وهذا الأمر نتمنى أن ينتبه له الكثير من شبابنا وشاباتنا هذه الأيام لما يزينه الشيطان لهم من علاقات قبل الزواج لا تنتهي بزواج في الغالب وإن انتهت بزواج فغالباً لا يدوم إلا ما ندر والنادر لا حكم له ..

أخي الحبيب لا تتزوج بها وأنت غير مقتنع بها.. والوعد بالزواج غير ملزم .. ولعل الله أن يرزقها بمن يعوضها بغيرك.

واعلم أخي الفاضل أن الزواج ليس تجربه أو مجاملة أو خوف من جرح المشاعر وإنما قناعه وهو قبل ذلك توفيق من الله سبحانه.

ولا تربط زواجك بزواجها . فربما عندما تعرف هي أنك تزوجت أو تفكر في الزواج من غيرها ربما أيست منك وخف تعلقها بك .. وأرى أن تبلغها بعدم رغبتك في الزواج منها حتى لا تربط مستقبلها بك ولا ترفض من يتقدم إليها على أمل أن تتقدم إليها.

وما دمت جعلت الجمال شيئاً مهماً في شريكة حياتك فالأمر إليك حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : تنكح المرأة لأربع , لجمالها ومالها وحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) فالرسول صلى الله عليه وسلم ذكر هذه الأهداف الأربعة للزواج ولم يثرب على المتمسك بها ولكنه أثنى على من يختار ذات الدين .

فاستعن بالله واستخر لعل الله يختار لك الصالح في أمورك كلها.. فإذا عزمت فتوكل على الله ولا تتردد .

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا

وادع الله لها بالستر والتوفيق وتب إلى الله من مكالماتك الهاتفية لها وتبسطك في العلاقة معها.

أسأل الله أن يكتب لك الخير حيث كنت ويغفر لك ويسدد على درب الخير خطاك ويرزق الزوجة الصالحة والذرية الطيبة.

الكاتب: أ. خالد محمد النقية

المصدر: موقع اليوم السابع